24 ساعة ـ متابعة
أفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن الوزير أحمد عطاف، استدعى سفير جمهورية مالي بالجزائر ماهامان أمادو مايغا. بخصوص التطورات الأخيرة للأوضاع في بلاده.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد حاول الوزير عطاف الرد على الاتهامات المالية للجزائر بالتدخل في الشؤون الداخلية لمالي. من خلال محاولات الادعاء بأن بلاده تحترم سيادة ووحدة هذا البلد الإفريقي.
واعتبر عطاف أن المصالحة الوطنية وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة الأشقاء. تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء. وأن مسار المصالحة الوطنية هو الذي سيضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، بحسب البيان.
وياتي استدعاء الجزائر للسفير المالي، بعد ساعات من استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها، وذلك لإبلاغه رسالة احتجاج على التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية لبلاده.
واحتجت الحكومة المالية على اللقاءات الأخيرة التي عقدتها الجزائر، وعلى أعلى المستويات، ودون أدنى معلومات أو تدخل من السلطات المالية، مع أشخاص وصفتهم بأنهم معروفين بعدائهم للحكومة المالية.
وشدد وزير الخارجية المالية على أن هذه الأعمال تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده. وذكر بأن بعض الحركات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة في مالي، الناتج عن عملية الجزائر. اختارت ما وصفه بالجانب الإرهابي، مضيفا أن من شأن ذلك أن يؤثر على العلاقات الطيبة بين البلدين.