24 ساعة-متابعة
بأمر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يبدأ وزير الخارجية الجزائري زيارة إلى كينيا ابتداء من يوم الاثنين 8 أبريل الجاري. وتندرج هذه الرحلة “في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين الجزائر وكينيا. وكذا توطيد روابط التشاور والتنسيق بشأن التطورات الإقليمية والدولية، في ظل الترابط الدائم بين البلدين. إلى أهداف الوحدة الإفريقية والعمل الإفريقي المشترك”. وفق الخارجية الجزائرية.
وتأتي هذه الرحلة بعد أسبوع من الإعلان عن زيارة محتملة للرئيس الكيني ويليام روتو إلى المغرب. وكان هذا المشروع مدرجا على جدول أعمال اللقاءات بين الرجل الثاني في وزارة الخارجية الكينية ورئيس الدبلوماسية في المملكة. وبالفعل سافر أبراهام كورير سينغوي إلى الرباط يوم 21 مارس حاملا رسالة من الرئيس روتو إلى الملك محمد السادس.
وتخشى الحكومة الجزائرية من تبعات زيارة روتو للرباط على اعتراف كينيا بالجبهة الإنفصالية . وللتذكير، فقد كان الرئيس الكيني روتو، قد أعلن في 14 سبتمبر 2022، على شبكات التواصل الاجتماعي، قطع العلاقات مع البوليساريو، وسرعان ما تم سحب الإعلان تحت ضغط من أنصار الجبهة الإنفصالية. التي يتزعمها موسى ويتانجولا، رئيس مجلس النواب بالبرلمان. وهو أيضًا زعيم حزب FORD Kenya، وهو عضو في ائتلاف كينيا كوانزا الذي دعم ترشيح روتو في الانتخابات الرئاسية في غشت 2022.