24 ساعة ـ متابعة
تم فتح معبر “زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر بشكل استثنائي ومؤقت، حيث سلمت الجزائر جثتي شابين مغربيين كانت عائلتاهما تنتظران بفارغ الصبر منذ أكثر من عامين.
هذه العملية، التي تمت وسط إجراءات أمنية مشددة وتنسيق دقيق بين السلطات المغربية والجزائرية، بالرغم من توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكشفت الجمعية عن احتجاز مئات الشباب المغاربة داخل مراكز الحجز الإداري في الجزائر بانتظار الترحيل، حيث يتجاوز عدد ملفات الاحتجاز والمحاكمة 400 حالة، وما يزيد الأمر تعقيدا، وفق الجمعية، هو وجود ست جثث لمواطنين مغاربة لم تُسلم بعد، من بينهم فتاتان من الجهة الشرقية للمملكة.