24ساعة-متابعة
فتحت السلطات الجزائرية حدودها مع المغرب مؤقتًا لإعادة 32 مواطنًا مغربيًا، بينهم امرأتان، إلى مدينة وجدة. عبر معبر “زج بغال” الحدودي.
وكان هؤلاء الأفراد قد أدينوا بتهم تتعلق بالهجرة غير الشرعية وفقًا لبيان صادر عن الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة.
أشارت الجمعية إلى أن بعض المغاربة لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الجزائرية رغم انتهاء فترة عقوبتهم. حيث يتم احتجازهم إداريًا لأكثر من ستة أشهر. وعبرت الجمعية عن أسفها لهذا الوضع، وجددت مطالبتها للحكومة الجزائرية بإعادة جثث ستة مواطنين مغاربة.
في بيانها، وثقت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة وجود 520 مغربيًا مفقودًا أو محتجزًا في السجون الجزائرية.