24ساعة-متابعة
قال بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إن الوزير أحمد عطاف، أجرى اليوم الخميس مكالمات هاتفية مع نظرائه من تونس وموريتانيا وليبيا.
وأوضح البيان أن عطاف هنأ خلال هذه المكالمات، نظراءه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، معربًا عن تمنياته لهم بدوام الصحة والعافية، وبالمزيد من الازدهار والتكامل لشعوب المنطقة المغاربية.
وأضاف البيان بأن هذه الاتصالات شكلت فرصة لإطلاع الدول المغاربية على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، والتشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
ووفق مراقبين فان الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الجزائري مع نظرائه من الدول المغاربية بإستثناء المغرب. يحمل أبعادًا تتجاوز المجاملات الدبلوماسية التقليدية، والتي تندرج في إطار سعي الجزائر لإبراز دورها القيادي في المنطقة المغاربية. وتعزيز نفوذها بالمنطقة. وذلك في سياق استراتيجيتها الرامية إلى كسر عزلتها الإقليمية والدولية. وتوجيه رسائل ضمنية بأنها قادرة على لعب دور محوري في القضايا المغاربية ومنطقة الساحل والصحراء. ومحاولة بناء تحالفات قد تُستخدم كورقة ضد المصالح الحيوية والاستراتيجية للمغرب. وخاصة فيما يتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.