الرباط ـ متابعة
فشلت الجزائر خلال زيارة رئيسها عبد المجيد تبون إلى الصين، في الحصول على موقف صيني صريح مؤيد لمواقفها العدائية للوحدة الترابية للمغرب والداعمة لأطروحة البوليساريو.
واكتفت بكين في البيان المشترك الصادر عقب اللقاء الذي جمع الرئيسين الصيني شي جين بينغ، والجزائري عبد المجيد تبون، بالتأكيد على دعمها لجهود الأمم المتحدة بخصوص البحث عن حل لهذا النزاع المفتعل.
وعبرت الصين عن تمسكها بدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي دائم لقضية الصحراء. وذلك على الرغم من محاولات الجزائر جرها إلى تبني مواقف داعمة لأطروحتها فيما يتعلق النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
ويأتي هذا الموقف الجديد للصين، حرصا منها على النأي بنفسها عن المواقف الجزائرية. والمتمسك بموقف محايد منخرط في دعم جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لملف الصحراء،
كما يأتي الموقف الصيني الرافض لوجهة النظر الإنفصالية الجزائرية، في ظل مواجهة الصين لنزعات انفصالية تهدد وحدتها الترابية، في الوقت الذي ظل فيه المغرب يؤكد على دعمه لوحدة هذا البلد الاسيوي، وانخراطه في سياسة الصين الواحدة، كأساس للعلاقات بين البلدين الصديقين. مشددا على أن هذا الانخراط يقوم على مواقفه المبدئية القائمة على احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية. وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.