أسامة بلفقير – الرباط
علمت حريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن الجزائر والبوليساريو تلقتا ضربة موجعة من مجلس الأمن الدولي، بعد رفض الدول الكبرى إدراج أي نقطة للنقاش تتعلق بالوضع في الصحراء المغربية، وهو التوجه الذي كانت الجزائر تسعى إليها مشتغلة وجود جنوب إفريقيا.
ووفق مصادر دبلوماسية فإن الوضع في الصحراء المغربية لا يستحق أي جلسة لمجلس الأمن من أجل مناقشته. فالمفروض، لو كانت هناك حاجة لذلك، ان يتم جمع المجلس قبل التدخل المغربي من أجل إدانة ما قامت به البوليساريو في الكركرات، لكن اليوم عادت الأمور إلى نصابها.
واكدت مصادر الجريدة أن هناك دعم دوليا كبيرا للمغرب من طرف أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الخمس الكبار وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي ترفض بشكل قاطع عرقلة حرية التنقل عبرالكركرات، خاصة أن هذا المعبر يشكل شريان للتجارة الدولية.