24 ساعة ـ متابعة
فشل أخر يجابه المساعي الجزائرية المعادية لمصالح المغرب ولوحدته الترابية، حيث فشلت الجزائر في الضغط على الدول المشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، من أجل “إقحام ملف الصحراء المغربية ضمن أجندة الاجتماع حيث أجرى الرئيس عبد المجيد تبون مكالمتين هاتفيتين قبل انطلاق هذا الاجتماع مع كل من رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا بحسب ما أورده الموقع الإخباري المغربي.
وكان بيان للرئاسة الجزائرية قد أكد، إن المكالمتين تطرقتا إلى “أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، خاصة مجلس السلم والأمن الذي يلتئم الثلاثاء 9 مارس الجاري على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وهو الاجتماع الذي ستشارك فيه الجزائر بصفتها أحد أعضائه”.
لكن المساعي الجزائرية خابت في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي ترأسه كينيا، والذي لم يدرج ملف الصحراء ضمن جدول أعماله الذي يركز على حفظ السلام في إفريقيا ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية، علما أن التلفزيون الجزائري أكد أن ملف الصحراء سيطرح على طاولة المجلس الإفريقي من جديد.
وفي ذات السياق كان صبري بوقادوم، وزير خارؤجية الجزائر، قد أجرى محادثات مع نظيره التوغولي، روبرت دوسي، تناولت بحسب قوله“التعاون الثنائي وتعميق سنة التشاور حول المسائل الراهنة في منطقتنا، بما فيها الأوضاع في مالي والساحل وليبيا والصحراء الغربية”. وأشار وزير الخارجية التوغولي إلى أن “زيارة بوقادوم تأتي من أجل مناقشة السلام في مالي والساحل”.
في وقت لم تصدر فيه دولة الطوغو التي تدعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ومبادرة الحكم الذاتي، أي تعليق حول ملف الصحراء عكس ما كانت تنتظره الجزائر.
ويشار في هذا السياق إلى أن الجزائر فقدت رئاسة مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي بعدما “ظلت تسيطر عليه لسنوات ووظفته في دعم جبهة البوليساريو على حساب القضايا التي تواجه القارة الإفريقية”.