24ساعة-متابعة
تلقت الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو صفعة موجعة من قلب الولايات المتحدة. بعدما بات السيناتور الأمريكي جيمس إينهوف، المعروف بعدائه لمصالح المغرب، خارج الكونغرس.
وجاءت هذه المغادرة بعد نجاح النائب عن أوكلاهوما ماركواين مولين في السباق على المقعد. الذي كان يشغله الجمهوري المتقاعد إينهوف.
ولطالما كان السيناتور جيمس إنهوف من أكبر داعم لمطالب البوليسايو. وقد مارس السيناتور المشار إليه ضغوطات على إدارة بايدن. من أجل التراجع قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بخصوص سيادة المغرب على صحرائه.
وسيستكمل السيناتور مولين فترة ولايته الخامسة في مجلس النواب العام المقبل. ويكمل ما تبقى من فترة إنهوف التي تبلغ ست سنوات.
يشار إلى الإدارة الأمريكية حافظت وتولت تنزيل مقتضيات القرار الذي اتخذه دونالد ترامب. فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. وتمثل ذلك من خلال عدد من المواقف. وأيضا من خلال عدم استثناء الصحراء المغربية من الدعم الأمريكي المغرب.