العيون ـ عبد الرحيم زياد
في خطوة تصعيدية واستفزازية جديدة، أعلن الجيش الجزائري يومه السبت 6 ماي الجاري. أن رئيس الأركان سعيد شنقريجة شارك في ما يسمى بالاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا. حضره ممثلون عن الجيش المصري و جيش حكومة الوحدة الوطنية الليبية وممثل لجبهة البوليساريو الانفصالية .
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، “إن الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، يشارك في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا، على مستوى النادي الوطني للجيش ببني مسوس”.
وأضاف المصدر أن هذا الاجتماع حضره كل من الفريق أول محمـد علي الحداد، رئيس هيئة الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، واللواء أركان حرب عصام الجمل، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لجمهورية مصر العربية، والسيد أحمد أحميدة التاجوري، الأمين التنفيذي لقدرة إقليم شمال إفريقيا، إلى جانب رئيس أركان قوات البوليساريو محمد الولي اعكيك”.
الخطوة الجزائرية الغير مفاجئة يسعى من خلالها النظام العسكري الحاكم في الجزائر الى إضفاء نوع من الشرعية على الكيان الإنفصالي، في ظل تصاعد الدعوات لتجميد عضوية هذا الكيان من الاتحاد الافريقي، كما أنها تأتي في ظل تمكن المملكة من كسب دعم سياسي كبير و تأييد عربي وأفريقي ودولي لسيادتها على أقاليمها الجنوبية. وهو الدعم الذي تجسد من خلال فتح قنصليات وتمثيليات ديبلوماسية افريقية بكل من مدينتي العيون والداخلة بمنطقة الصحراء المغربية.