24 ساعة ـ متابعة
شنت الجزائر هجوما حادا على البرلمان الأوروبي، بسبب ما اعتبرته تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد. وذلك على خلفية اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. بسبب تصريحاته التي اعتبر فيها أن عددا من المدن في غرب البلاد، هي في الأصل مدن مغربية.
وقال رئيس المجلس الشعبي الجزائري ابراهيم بوغالي. إن “انخراط البرلمان الأوروبي وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية في محاولة التدخل بالشأن الداخلي الجزائري. ليس سوى ممارسة مفضوحة لصرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي”. رافضا الاتهامات الموجهة لبلاده بخصوص قضية الكاتب الجزائري.
فيما أعلن نواب مجلس الأمة الجزائري في بيان لهم، “رفضهم للمواقف التدخلية التي عبر عنها البرلمان الأوروبي. والتي تمثل محاولات لفرض إرادات خارجية تمس من السيادة الوطنية، وحق الجزائر في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحها”، على حد تعبير البيان.
وكان البرلمان الأوربي قد عقد الاسبوع الماضي جلسة خصصها لمناقشة موضوع «اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري، والدعوة إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط، وكذا قمع حرية التعبير في الجزائر»، حيث عبر النواب الأوروبيون بمختلف انتماءاتهم. عن استيائهم من اعتقال الكاتب ورفضهم لمبرارات هذا الاعتقال.