24 ساعة-العيون
أوفدت الجزائر وزير الإتصال بصفته مبعوثا خاصا للرئيس عبد المجيد تبون إلى العاصمة السنغالية دكار. حاملا رسالة خطية من تبون إلى رئيس السنغال. وذلك تزامنا مع الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية السنغالية للمغرب، والتي سلمت خلالها لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ناصر بوريطة، رسالة خطية إلى الملك محمد السادس من الرئيس السنغالي باسيرو ديومايي فايي.
ووفقا لبيان لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد شكل لقاء الوزير الجزائري بالرئيس السنغالي، “فرصة للتباحث حول الروابط الأخوية التي تجمع البلدين. والتأكيد على الارادة المشتركة لتعميق التنسيق والتشاور في مختلف المجالات. كما ناقش الطرفان القضايا الافريقية ذات الإهتمام المشترك”.
ويأتي إيفاد الجزائر لمبعوث رئاسي إلى السنغال التي تعتبر من البلدان الصديقة للمغرب. يتزامن مع حراك ديبلوماسي باشرته الديبلوماسية الجزائرية في الآونة الأخيرة، حيث قام وزير خارجيتها أحمد عطاف بجولة شملت كلا من بوروندي واوغندا ثم إثيوبيا وانغولا. سلم خلالها رسائل خطية من تبون إلى رؤساء هذه البلدان.
كما أن هذا الحراك الديبلوماسي في اتجاه الدول الأفريقية، وفق نراقبين، تسعى من خلاله الجزائر إلى استعادة نفوذها داخل الساحة الافريقية الذي تراجع بعد النكسات التي تلقتها الديبلوماسية الجزائرية. ، خاصة فيما يتعلق بنزاع الصحراء المغربية. الذي يعتبر أحد المحاور الأساسية للسياسة الخارجية لهذا البلد، حيث انحسر الدعم الإفريقي كثيرا لأطروحة البوليساريو الإنفصالية.