24 ساعة ـ متابعة
في خطوة تكشف عن الخصاص والندرة التي الذي تعانيها الدولة الجزائرية في مواد التغذية الاساسية . قدمت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك. مقرتحا بوضح شريحة إلكترونية على أكياسر الدقيق والزيت لتتبع مسارها.
المقترح الذي قدمته منظمة حماية المستهلك مصطفى زبدي. عبر منشور له في صفحته الرسمية على موقع فايسبوك، قائلا: “هل أصبح لزاما علينا وضع شريحة إلكترونية في كل كيس سميد ودلو زيت لتتبع مسارها ؟”.
و أكد رئيس المنظمة أن طرح هذا السؤال أصبح مشروعا خاصة وأن مادتي الزيت والسميد تعرف ندرة في الأسواق. رغم أن نسبة الإنتاج تعرف أرقاما قياسية.
يشار أن الجزائريين يعانون من صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الغذائية الأساسية المدعومة. بشكل خاص، مثل الحليب والدقيق والزيت، فباتت موائدهم تفتقد إلى سلع استهلاكية كثيرة، إما لندرتها وإما لارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه في البلد الغني بالغاز، وهو ما خلق تذمرا كبيرا وتساؤلا عن كيفية وصول الأمر إلى هذه الدرجة.