الدار البيضاء-سكينة المهتدي
أحصت وزارة الفلاحة، مامجموعه 973.800 هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و16.548 هكتار من الأشجار المثمرة، التي أضر بها الجفاف خلال الموسم الفلاحي الماضي.
وفي محاولة للتخفيف من أثر الأزمة على الفلاحين، سرعت الحكومة حسب الوزير الوصي على القطاع عملية تعويض تأمين الفلاحين المتضررين؛ بحيث تم الشروع في عمليات التقييم ابتداء من شهر أبريل.
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قال أيضا أن حجم التعويضات التي تم صرفها بلغ 1،05 مليار درهم في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية وللحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و19،9 مليون درهم في إطار برنامج الضمان المتعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة.
وأشار الوزير، في جواب على سؤال كتابي لرئيس الفريق الحركي ادريس السنتيسي، حول البرنامج الاستعجالي لمكافحة الجفاف، إلى أنه تم تقسيم البرنامج الاستعجالي لمكافحة الجفاف الذي أُطلق في فبراير 2022 على ثلاثة محاور رئيسية تهم حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، لافتا، إلى أنه تم تسريع أجرأة التأمين ضد الجفاف بالنسبة للفلاحين على مساحة مليون هكتار وتخفيف الاعباء المالية للفلاحين والمهنيين.
وأشاد الوزير، بمختلف الإجرءات التي تم اتخاذها، إذ تمكنت الحكومة من توفير 7.6 مليون قنطار من الشعير وزع منها 6،5 مليون قنطار لفائدة أكثر من 1،7 مليون مستفيد، كما تم اقتناء 2،5 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وزع منها 2 مليون قنطار لفائدة 377 ألف مستفيد، وفق تعبيره.
وبالحديث عن تدبير قطاع المواشي، سجل صديقي إعفاء الحكومة مربي الماشية من الضريبة على القيمة المضافة عند استيراد أعلاف الماشية لتخفيف من حدة التكاليف، وتوريد الماشية عبر خلق 165 نقطة ماء وتهيئة 137 نقطة ماء أخرى، واقتناء 4 شاحنات صهريجية وتوزيع 3.055 صهريجا مرنا و59 صهريجا مجرورا.
كما أورد المصدر أنه تمت تهيئة 146 كلم من الخطارات والسواقي، وتهيئة 143 منشأة للري، وحماية 140 هكتارا من الأراضي الفلاحية، وتحسين 20،5 ألف هكتار من المراعي، وذلك على مستوى إعادة تأهيل مدارات الري الصغير والمتوسط.