صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية 159 صوتا لصالح قرار”السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد 22 دجنبر، أن القرار، الذي عارضته 7 دول، وامتنعت 13 عن التصويت، يؤكد انطباق اتفاقية جنيف على الأرض الفلسطينية المحتلة، ويعرب عن الاستياء من أثر المستوطنات الإسرائيلية الضار على الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، لاسيما الآثار السلبية الضارة الحاصلة بسبب بناء الجدار، والاستيلاء على الأرض وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة.
ويعرب القرار أيضا، يضيف المصدر، عن الاستياء من قيام المستوطنين الإسرائيليين بتدمير البساتين والمحاصيل والاستيلاء على آبار المياه وما يترتب عن ذلك من عواقب اقتصادية، مطالبا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن ذلك، كما أكد القرار حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عما لحقة من خسائر.
يشار إلى أن هذا القرار يطالب الأمين العام بأن يقدم في دورته المقبلة، تقريرا حول تنفيذ القرار، بما في ذلك ما يتعلق بالأثر التراكمي لقيام إسرائيل باستغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة وإتلافها واستنزافها، وأثر كل ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونقلت الوكالة عن عن المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، قوله إن قوة هذا القرار تأتي من أنه يعيد التأكيد على أن كل الأفعال الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي واستنزاف الثروات المائية، وغيرها من أفعال، هي مدانة من العالم وبحكم القانون الدولي، ولا تنفي حق الفلسطينيين في السيادة عليها واستعادتها والتعويض عنها أيضا.