محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع قلعة السراغنة، بلاغا تذق من خلاله ناقوس الخطر حول تفشي وباء كورونا بالإقليم وتستنكر انتهاك حق المرضى في العلاج والحياة.
وقد جاء في البلاغ الذي أصدرته يوم أمس، أن مكتب الجمعية عقد اجتماع لتدارس الوضعية الحقوقية بالإقليم على ضوء التطورات المقلقة للحالة الوبائية التي تنذر بكارثة إنسانية إذا لم تتدخل الجهات المعنية عاجلا لتصحيح الاختلالات وتدارك الأخطاء وتلبية الحاجيات المستعجلة للمنظومة الصحية.
وأضاف أنه يدق ناقوس الخطر حول تفشي وباء كرونا بالإقليم. فنتيجة غياب لخطة أو استراتيجية للتحكم والاحتواء والتصدي، بسبب التأخر الكبير في إعلان نتائج الحالات الايجابية وحصر المخالطين، واعتماد خيار بروتوكول العلاج المنزلي الكارثي حسب نص البلاغ الذي توصلت الجريدة به، وافتقار قسم الانعاش بالمستشفى الإقليمي للتجهيزات والمعدات الضرورية، عرفت الحالات الحرجة التي تتطلب عناية مركزة او تنفس اصطناعي ارتفاعا كبيرا الأمر الذي تعاملت معه المنظومة الصحية بكثير من الارتباك وأحيانا التهور وتعريض حياة المرضى للموت.
كما يحمل الحكومة ووزير الصحة وجميع المسؤولين الجهويين والإقليميين، معينين ومنتخبين ، مسؤولية تدهور الوضع الوبائي بالإقليم ومسؤولية الأرواح التي تزهق نتيجة غياب العناية الطبية اللازمة.
واستنكر أيضا أعضاء الجمعية في بلاغهم الموجه للرأي العام، إهمال المطرح البلدي للنفايات الذي تحول الى بؤرة بيئية لاتقل أخطارها على صحة المواطنين عن وباء كوفيد 19، ويحمل المجلس البلدي مسؤولية التقاعس في رفع ضرر التلوث الهوائي الذي سببه المطرح المذكور.
وينبه بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة إلى خطورة الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية لفئات وشرائح واسعة من المهنيين والحرفيين، سواء بالمجال الحضري. أو بالبوادي، التي تضررت من تبعات الازمة الاقتصادية الخانقة.