24ساعة-أمينة أسلم
دعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين اليوم الثلاثاء 15من نونبر الجاري. إلى وضع مخطط لتقوية المقاولات الإعلامية حتى تستعيد مكانتها. وتكرس موقعها في الدفاع عن قضايا البلاد وطنيا وقاريا ودوليا.
ووفقا لبلاغ الجمعية. توصلت جريدة ”ساعة 24 ” الإلكترونية بنسخة منه.أن الإعلام بمختلف فئاته.تحتفل باليوم الوطني للإعلام والاتصال، الذي يصادف 15 نونبر من كل سنة. في ظروف استثنائية ترخي بظلالها على القطاع الذي لم يتعاف بعد. من تداعيات متتالية لأزمة كوفيد19. بكل تأثيراتها على المشهد وعلى الأوضاع الاجتماعية والمهنية للصحافيين بعدد من المؤسسات.
وأضاف بلاغ الجمعية. أن اليوم الوطني للإعلام بالنسبة إلينا في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين فرصة لتقييم الوضع، والوقوف عند حصيلة سنة. وما أنجزناه وما ينبغي أن ينجز، ومناسبة لاستشراف الآفاق والتحديات التي تواجه مهنة المتاعب.
وأفادت الجمعية . “نقف في هذا اليوم، أيضا. على مختلف الأوراش التي تم إطلاقها لتطوير المشهد الإعلامي الوطني ومنهجية تفاعلنا معها، منذ تأسيس هذا الإطار المهني. والمكاسب المحققة للصحافيين والمقاولات ومؤسسات الإعلام في ظل استمرار الأزمة. كما نثمن مسلسل تعزيز حرية الرأي والتعبير. وتكريس حس المسؤولية لدى نساء ورجال الإعلام والاتصال على مستوى التعددية السياسية والديمقراطية، التي انخرط فيها المغرب منذ عقود”.
وفي ذات السياق سجلت. أن الاحتفال باليوم الوطني للإعلام والاتصال فرصة كذلك. للترافع حول عدد من القضايا والملفات. وتعزيز الدور الاستراتيجي للقطاع الذي يشكل مرآة للتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها أي بلد، ما يتطلب:
أولا: مواصلة المجهودات لإرساء إعلام يحظى بأكبر قدر من الاستقلالية ويتمتع بالمواكبة الضرورية في مواجهة التحديات الهائلة على أكثر من صعيد بشكل دائم.
ثانيا، تمكين قطاع الإعلام من المواكبة اللازمة لتحديث بنيته التحتية، بما يمكنه من الاضطلاع بدوره رافعة للتنمية ومحفز لتعزيز المسار الديمقراطي، وتجليا لغنى التنوع اللغوي والثقافي والفكري الموحد.
ثالثا، انخراط الوزارة الوصية وشركائنا في مواكبة الاستثمار للخروج من صيغة الدعم الكلاسيكية.
رابعا، وضع مخطط لتقوية المقاولات الإعلامية حتى تستعيد مكانتها، وتكرس موقعها في الدفاع عن قضايا البلاد وطنيا وقاريا ودوليا.
خامسا، مراجعة التنظيم الذاتي للمهنة من خلال التخلص من نظام الملاءمة وإفراز مؤسسات صحافية قوية ومنظمة مهيكلة وتنافسية بنفَسٍ احترافي مع تشجيعها على الاستثمار.
سادسا، تقوية المقاولات الإعلامية المتوسطة والصغرى ومساعدتها، حتى تصبح أكثر تأثيرا من خلال إعادة هيكلتها وتنظيمها وتقوية تكثلها.
سابعا، العناية بالعنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي للعملية الإعلامية برمتها.
كماجددت الجمعية في هذا الصدد. إشادتها بالانخراط الإيجابي للوزارة الوصية والحكومة. من خلال صرف أجور الصحافيين المستخدمين خلال الجائحة. ومواكبتها الدائمة، حتى تظل عدد كبير من المؤسسات الإعلامية الهشة على قيد الحياة.