24 ساعة ـ متابعة
قدم رئيس الجمعية اليابانية المغربية، هاروكو هيروس، تبرعا قدره 7.17 مليون ين (حوالي 494 ألف درهم) إلى سفير المغرب في اليابان، رشاد بوهلال، كدعم بعد الزلزال الذي ضرب المملكو النغربية يوم 8 شتنبر الماضي.
و اكدت الجمعية اليابانية المغربية، في بلاغ صحفي. أنها أطلقت، في أعقاب زلزال 8 سبتمبر الماضي. حملة لجمع التبرعات للمساهمة في المجهود الوطني لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار وما بعد الزلزال.
وتم “تم جمع مبلغ 7.17 مليون ين، رمزًا لتضامن وصداقة المجتمع المدني الياباني”. بفضل تبرع 120 مانحًا مشكلين من أفراد وشركات ومنظمات مختلفة.
وقدم رئيس الجمعية هاروكو هيروس، وهو أيضا سفير اليابان السابق بالمغرب، يوم 6 أكتوبر، شيكًا بهذا المبلغ إلى سفير المغرب باليابان رشاد بوهلال..
و الحكومة اليابانية، قد أعلنت في 15 سبتمبر، عن مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي. لكن ذلك لم يكن سوى بداية تدفق التعاطف. وقد أطلق المجتمع المدني والشركات والمنظمات مبادرات مختلفة لتقديم الدعم والراحة للشعب المغربي. لا سيما من قبل الجمعية اليابانية المغربية. التي قدمت بالفعل تبرعًا أوليًا بقيمة 300 ألف ين في 10 سبتمبر الماضي..
منذ إنشائها عام 1991، عملت الجمعية اليابانية المغربية باستمرار على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي مواجهة هذه الأزمة، أثبتت الجمعية مرة أخرى عزمها على دعم أصدقائها المغاربة.
وتعرب عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الجهد الوطني، وتكرر التزامها الثابت بالوقوف إلى جانب الأمة المغربية في هذه الأوقات الصعبة. وسيذكر التاريخ هذا التضامن الذي يوضح قوة وعمق الروابط بين طوكيو والرباط..