24 ساعة ـ متابعة
سلم الروح إلى باريها صباح اليوم الأحد 10 شتنبر الجاري، الجنرال حميدو لعنيكري، عن عمر ناهز 84 سنة. الذي يعد أحد اشهر جنرالات المغرب.
كان الراحل ضابطا في القوات المسلحة الملكية المغربية، قبل أن يترأس القوات المساعدة ومفتشا عاما لها بالمنطقة الجنوبية، وشغل أيضا منصب مدير الأمن الوطني بين 2003 و2006.
ينحدر لعنيكري من مدينة مكناس، وتخرج من مدرسة هرمومو، واشتغل تحت إمرة الجنرال حسني بنسليمان الذي كان قد عين قائدا للدرك الملكي، وارتقى في سلم المسؤوليات العسكرية.
تولى سنة 1977 مسؤولية القيادة العامة للدرك الملكي بالدار البيضاء، ثم أصبح مستشارا عسكريا لرئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعشر سنوات وعمل على إنشاء قوات حماية الشيخ زايد.
وأرسل على رأس تجريدة عسكرية إلى الزايير، وبعدها أصبح مستشارا عسكريا لرئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعشر سنوات.
وحين عاد إلى المغرب أصبح الرجل الثاني في جهاز مكتب الدراسات العامة والمستندات “لادجيد”، وعلى مدار 10 سنوات من 1979 إلى 1989 ظل محط أسرار رئيسها الجنرال عبد الحق القادري. ليعين بعد فترة مديرا للاستخبارات المدنية الـ «ديستي».
وبعد أحداث 16 ماي الإرهابية، عين مكان حفيظ بنهاشم رأس جهاز الأمن الوطني حيث اشتهر بـنظام “شرطة القرب / كراوتيا”، وخلقه جهازا مركزيا لمكافحة المخدرات إلى أن تم إعفاؤه في 13 شتنبر 2006.
ليعينه الملك محمد السادس سنة 2006 مفتشا عاما للقوات المساعدة، قبل أن يعفى من مهامه ويعاد تعيينه سنة 2009 قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، لكن في شتنبر 2011، سيتعرض لعنيكري لحادثة سير خطيرة كادت تودي بحياته، لتتم إقالته نهائيا سنة 2012.