24 ساعة – العيون
صدحت حناجر بعض المنتميات لجبهة البوليساريو الإرهابية بشعارات أقل ما يمكن القول عنها بأنها محاضرة “الإرهابي في الرحمة”، و”العاهرة في الشرف”، وذلك بعد أن اتهمن بناتنا بالدعارة، في تجاهل تام لما كشف عنه هذا النزاع المفتعل من دعر يسكن دواخل المنتميات للجبهة.
وتناست هؤلاء النسوة، منطق “السبايا” و”تشييء المرأة” الذي يمارسنه في حق أنفسهن، من خلال تقديم أنفسهن كهدايا أو مكافئة لخونة تنكروا بزي “مناضلين”، على غراى داعش قصد تحفيزهم على المضي في غيهم بعد أن بدؤوا في التراجع والتقاعس بعد أن عرفوا قدرهم الحقيقي.
ويبدو منطق التشييء واضحا في الجبهة التي تطالب نساءها بعضهن بعدم الزواج إلا من الجنود الذين يتواجدون بالمنطقة من أجل الدفاع عن قضية وهمية وخاسرة، وهو ما يعتبر دعارة في أسمى تجلياتها، وفق فيديو انتشر على توتير يحكي الواقعة، الجنس مقابل خدمة مشروعهم الانفصالي، وهي الممارسات التي اقبرت بعد عصر الجاهلية.