24 ساعة ـ متابعة
عقدت جمعية جهات المغرب برئاسة مباركة بوعيدة وجمعية الجهات الموريتانية برئاسة فاطمة عبد المالك رئيسة بلدية نواكشوط. ملتقىاهما الثاني يوم الثلاثاء 23 أبريل بالرباط.
واتفقت المنظمتان غير الحكوميتين على تعزيز التعاون بين مناطق وأقاليم البلدين. ودعوا إلى تسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة في الماضي.
وفي كلمتها الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي ركز على “الجهوية والتنمية المندمجة والمستدامة للأراضي في المغرب وموريتانيا”. مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب ورئيسة المجلس الجهوي لكلميم واد نون.
وذكر بأن الدورة الأولى لهذا المنتدى المنعقدة بنواكشوط سنة 2020 كانت “ناجحة”. مضيفا أن الطرفين سيناقشان سبل مواجهة “تحديات التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات”.
كما تم طرح الهيكلة الإقليمية المتقدمة في البلدين – اللذين يضم كل منهما اثنتي عشرة منطقة – على جدول الأعمال. وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء موضوعات تتعلق بآليات تمويل المشاريع الترابية وأشكال التعاون التشاركي وتبادل الخبرات بين إقليمي البلدين.
تمت مناقشة “برمجة التنمية الإقليمية الخاصة بكل بلد” على نطاق واسع، حيث أقر المشاركون بأن هذا المجال لا يزال يعتمد على “الالتزام بالتمويل ذي الصلة”.
جددت جمعيتا الجهتين المغربية والموريتانية التزامهما بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة في الماضي بين الجهتين. على سبيل المثال، صرح رشيد العبدي للصحافة أن منطقة الرباط سلا القنيطرة التي يرأسها تتعاون بالفعل مع ولاية نواكشوط في إدارة وتنفيذ مختلف المشاريع الاجتماعية والاقتصادية.
من جانبه، أبرز رئيس جهة درعة تافيلالت (جنوب شرق المغرب)، حرو أبرو، مشروع التعاون في قطاع النخيل بين منطقته ومنطقة تكانت، وهي منطقة إدارية تقع وسط موريتانيا. وتسمى أيضًا هضبة تكانت أو “صحراء التمساح”