أنهى الجيش الأمريكي البحث عن خمسة من أفراد مشاة البحرية فقدوا في البحر قبالة سواحل اليابان بعد اصطدام طائرتين تابعتين لمشاة البحرية الأمريكية أثناء تدريب على إعادة التزود بالوقود في الجو يوم السادس من ديسمبر كانون الأول.
وأُعلن رسميا وفاة الخمسة وهم أفراد طاقم طائرة التزويد بالوقود وهي من طراز (هركيوليز كيه.سي-130).
وقال اللفتنانت كولونيل ميتشيل موري قائد سرب التزود بالوقود جوا بمشاة البحرية الأمريكية في بيان ”نعلم أن هذا القرار الصعب اتخذ بعد استنزاف جميع مواردنا في البحث الدؤوب عن أفرادنا“.
وأضاف ”نشعر بحزن عميق ونصلي من أجل جميع أسر وأصدقاء أفراد الطاقم الخمسة“.
وفُقد طياران تابعان لمشاة البحرية الأمريكية كانا يقودان مقاتلة من طراز (هورنت إف/إيه-18) وخمسة هم أفراد طاقم الطائرة (هركيوليز كيه.سي-130) في المياه على مسافة 320 كيلومترا تقريبا من ساحل اليابان بعد وقوع تصادم في الجو.
وعثرت فرق البحث والإنقاذ على جثة أحد طياري المقاتلة الهورنت بينما أصيب الآخر.
غير أن السفن والطائرات الأمريكية واليابانية لم تفلح في تحديد مكان طاقم الطائرة الهركيوليز.
وانطلقت الطائرتان من قاعدة إيواكوني الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان.
ويضاف هذا الحادث إلى قائمة طويلة لحوادث طيران الجيش الأمريكي في أنحاء العالم في الأعوام القليلة الماضية.
ودفعت هذه الحوادث الكونجرس لعقد جلسات للنظر في المخاوف المتعلقة بالخسائر في الأفراد والمعدات خلال العمليات القتالية وبإرجاء عمليات التحديث وقلة التدريب وقِدم المعدات.