الرباط-عماد مجدوبي
ذكرت صحيفة “الكونفيدسيال” الإسبانية، أن القوات المسلحة للجارة الشمالية للمغرب، قامت بدمج تقنية ناشئة في انتشارها لحماية أماكن السيادة الإسبانية في جزر ومناطق مغربية تحتلها.
وأوضحت الصحيفة ذائعة الصيت أن المناطق التي نشرت فيها إسبانيا نظاما دفاعيا مضادا للطائرات بدون طيار، “لها حساسية خاصة”، رغم أنها غير مأهولة، ولا يتواجد بها سوى وحدات عسكرية.
وأفادت بأن المغرب ما فتئ يطالب بالسيادة على هذه الجزر والصخور، التي تسببت في أزمة بين البلدين سنة 2002، فيما كان يعرف حينها بأزمة جزيرة ليلى، حين تدخل الجيش الإسباني لطرد جنود وعناصر من الدرك من وسط الجزيرة.
بالإضافة إلى جزيرة ليلى موضوع الواقعة، تحتل إسبانيا أيضًا جزرا وصخورا أخرى القريبة من الساحل الأفريقي، ويتعلق الأمر بصخرة “فيليز دي لا غوميرا” وجزر الحسيمة (صخرة الحسيمة وجزيرة تييرا وجزيرة مار) والجزر الجعفرية (جزيرة الكونجرس وجزيرة إيزابيل الثانية وجزيرة الملك فرانسيسكو).
وأورد المنبر الاعلامي الاسباني أن هذه الجزر والصخور يحرسها جنود إسبان، كما تبحر السفن الإسبانية في مياهها، مما يضمن تواجد القوات المسلحة ومراقبتها.
وكشف الجيش في منشور حديث، وفق الصحيفة، أنه نشر نظاما دفاعيا واحدا على الأقل ضد الطائرات بدون طيار في الجزر الجعفرية.
كما زكى ذلك مدير الأكاديمية المدفعية الإسبانية، العقيد رافائيل دي فيليبي باراهونا، الأمر، يوم 30 نونبر الماضي، وهو يلقي كلمة خلال الإحتفال بالعيد الوطني لفرقة سلاح المدفعية، لكن لم يكشف مزيدا من التفاصيل حول نشر هذا النظام الدفاعي في الجزر المحتلة.