24 ساعة ـ متابعة
قبيل تنظيم الانتخابات التشريعية المبكرة، المقررة بعد يوم غد السبت 12 من شهر يونيو الجاري. انزوت بواق النظام العسكري الجزائري المأجورة للتطاول على المغرب.
في هذا الإطار خصصت مجلة الجيش الجزائري تعليقها لعدد شهر يونيو الجاري للحركتي “رشاد” و”الماك”.
وأضافت المجلة: “فلقد اكتوى الشعب بنار تجار الدين وخيانة سماسرة التقسيم، وليسوا مستعدين اليوم لتضييع سنوات أخرى في الاستماع إلى من يتسامرون على ضفاف البوسفور، أو يتباكون على حائط سليمان، أو يعالجون روماتيزمهم المزمن برمال مراكش”.
و استطرد المصدر أن حركتي “رشاد” و”الماك” تعرفان بما أسمته “ازدواجيتها واستغلالها لمختلف الوسائل، من مال فاسد وأسلحة مهربة وإعلام مضلل، بغاية العنف من جهة، والقيام بالتسول على أبواب المنظمات الدولية والإقليمية حتى تلك الخاصة بحقوق المثليين، إلى جانب التعامل مع دول وأنظمة استعمارية وعنصرية تستعمر الشعوب”.
ويرى مراقبون أن تهجم وتطاول النظام العسكري الحاكم في الجزائر، عبر مختلف أبواقه المأجورة، على المغرب، يكشف عن عقد وأمراض نفسية يعاني منها تجاه المملكة، الدولة القائمة الضاربة جذورها في تاريخ يمتد على مدى ثلاثة عشر قرنا.
ويلاحظ أن النظام العسكري بات يكثف هذه الأيام من كل الوسائل الذنيئة من أجل أن يمر تاريخ 12 يونيو الجاري كما خطط له، وبذلك تمرير الانتخابات البرلمانية المبكرة المحسومة نتائجها مسبقا.