24 ساعة ـ متابعة
قام الجيش الجزائري، بإطلاق وابل من الرصاص الرصاص على سيارة دفع رباعي تحمل موريتانيين أثناء التنقيب عن الذهب شمال موريتانيا. كانوا قد دخلوا الحدود الجزائرية عن طريق الخطأ وقتل منهما إثنان على الأقل. وفق ما أكدته مصادر موريتانية.
و وقع الحادث غير بعيد عن منطقة الشكات بولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا . حيث قام الجيش الجزائري -تضيف المصادر- بسحب السيارة المتضررة مع سيارة أخرى تحمل لوحة ترقيم موريتانية.
من جهته أكد منتدوى “فورساتين” أن ما يثير الإشمئزاز حقيقة ، هو موقف جبهة البوليساريو التي تتعامل مع الحوادث بانتقائية، فحين تواجه المخالفة الممنوعة بالدرون المغربي ، تصيح البوليساريو وتولول وتكيل الاتهامات. وتتهم موريتانيا بالخنوع والسكوت عن حقوق مواطنيها والسماح في دمائهم.، وحين تواجه المخالفة بالسلاح الجزائري والرصاص الحي. تدفن البوليساريو رأسها في التراب ، وتدفن رأيها ، ولا تستطيع أن تعلق ببنت شفة.
في ذات السياق، كانت السلطات الموريتانية سبق وحذرت مواطنيها مرارا من مزاولة أنشطة التنقيب خارج حدودها. ونظمت حملات تحسيسية لتوعية المنقبين في الموضوع، ورغم ذلك تخرق بعض المجموعات القوانين وتتجاوز الحدود.، وهو ما تسبب في حوادث متفرقة أدت الى استهداف السيارات المخالفة من طرف المغرب والجزائر على حد السواء.
كما انها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش الجزائري، النار على المنقبين عن الذهب. حيث سبق أن لقي عدد من المنقبين، مصرعهم، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب.