24 ساعة ـ متابعة
تشهد الأوضاع الأمنية والعسكرية في مناطق الحدود بين الجزائر ومالي تدهورا متواصلا. حيث شهدت الآونة الأخيرة دخول عناصر من الجيش المالي وقوات “فاغنر” إلى بلدة إينفارق الجزائرية الحدودية.
وفقًا لتقاريراعلامية ، تمكن الجيش المالي بالتعاون مع مرتزقة فاغنر من الدخول إلى قرية إينفارق، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا من مدينة إيندق بولاية برج باجي مختار.
.
ويعتبر هذا التطور تحولا كبيرا في الأحداث، حيث تمكن الجيش المالي من الحصول على “غنائم” أثناء العملية. وفق لذات المتقارير، بينما يُزعم أن الجيش الجزائري اختار الانسحاب وتجنب المواجهة.
وتساءل العديد من المراقبين عن أسباب انسحاب الجيش الجزائري الغير مبرر. وتركه السكان المحليين عرضة لهجمات الجيش المالي ولقوات “فاغنر”.