عبد الرحيم زياد – العيون
يتواصل إغلاق المعبر الحدودي الكركرات من طرف عناصر موالية لجبهة البوليساريو الإنفصالية، منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك في إطار الخطوات التصعيدية للجبهة الإنفصالية، بهدف الضغط على مجلس الأمن الذي يستعد لاعتماد قرار جديد حول الصحراء أواخر الشهر الجاري.
في غضون ذلك يستعد الجيش المغربي لحملة تمشيط واسعة لتطهير معبر الكركرات من قُطّاع الطرق التابعين لميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، بعد عجز بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” عن ثني عناصر الجبهة عن مغادرة المكان.
وأمام أعين بعثة الأمم المتحدة، أقدمت العناصر التابعة لجبهة “البوليساريو”، بعد إغلاق معبر الكركرات الحدودي، على تخريب الطريق الوحيد الرابط بين المغرب وموريتانيا، في خطوة استفزازية أثارت غضب المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُشير معطيات غير رسمية إلى أن المغرب سيكون مضطراً إلى بناء جدار عازل يمنع وصول “البوليساريو” للمعبر الحدودي بشكل تام لمنع تكرار مثل هذه السيناريوهات، بعد فشل بعثة “المينورسو” في حماية المنطقة، على الرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة لـ”البوليساريو” بإخلاء المعبر.
ولوحظ احتشاد للقوات والعتاد العسكري والهندسي لكي تتدخل المملكة لفرض سيادة القانون وإنهاء أعمال القرصنة والتخريب التي تقوم بها ميليشيات الإرهاب بالمنطقة العازلة”.
في ذات السياق وبسبب الوضع في الكركرات فقد عرفت الأسواق الموريتانية هذه الأيام إرتفاعا صاروخيا في أسعار المواد الغذائية و الخضروات،
مصادر من العاصمة الموريتانية اكدت بأن أسواق العاصمة الموريتانية نواكشوط تعرف هذه الأيام نذرة في الخضروات و بعض أنواع المواد الغذائية التي كانت تأتيها من الأسواق المغربية عبر الگرگرات.