حوراء استيتو_الرباط
استغرب العديد من النشطاء المغاربة، من الحراسة المشددة التي تم توفيرها للقيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، خلال مسيرة الغضب التي تم تنظيمها يوم الخميس 18 ماي الجاري، من أجل تحقيق مطالبهم الاجتماعية و الاقتصادية وللتنديد بتصريحات زعماء الأغلبية ضد الحراك.
وانتشرت صورة الزفزافي و هو برفقة حوالي تسعة حراس، مفتولي العضلات، بسرعة كبيرة في صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال العديد من المنتقدين إن هذا الامر مبالغ فيه، و أن الرؤساء العالميين لا يلتجؤون لمثل هذه الحراسة، معتبرين أن الزفزافي مواطن عادي كباقي المواطنين المغاربة وانه بين أحضان مسقط رأسه في مدينة الحسيمة حيث يعرف جميع المواطنين هناك.
واعتبر آخرون ان هذا الاجراء عادي، خصوصا و أن ناصر الزفزافي، وسبق له أن تعرص لاعتداءات من طرف اشخاص وُصفوا بالبلطجية كما انه تعرض لتهديدات في سلامته البدنية.
ويشار الى أن الزفزافي هو من دعا الى خوض إضراب عام بالريف والمسيرة السلمية التي جابت شوارع الحسيمة يوم الخميس، للتعبير عن غضبهم حول التصريحات التي وجتها الاغلبية الحكومية لأبناء الريف.