أسامة بلفقير – الرباط
رغم أن المملكة تجتاز مرحلة اضطراب اقتصادي كبير ناتج عن تداعيات فيروس كورونا، إلا أن الحرب السياسية بدأت تشتد بين مكونات المشهد الحزبي مع اقتراب موعد سنة انتخابية ستكون ساخنة.
مصادر جريدة “24 ساعة” وصفت ما يجري بالضرب تحت الحزام، من خلال سعي الأطراف المتنافسة وعلى رأسها العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار إلى “تفجير الفضائح” في وجه بعضهم البعض.
وتذهب مصادر الجريدة إلى أن قضية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وأيضا قضية إنشاء موقع إلكتروني ب250 مليون في عهد الوزير التجمعي رشيد الطالبي العلمي ليست إلا تمظهرا لهذه الحرب التي ستشتد خلال الأشهر القادمة.