أكدت مصادر صحيفة “24ساعة” الرقمية من تجمع النفطيين المغاربة أن هناك غضبا كبيرا من القرار الذي اتخذته الحكومة بشأن تسقيف أرباح الشركات، على اعتبار أنه يشكل مسا مباشرا بقرار تحرير المحروقات.
وقالت مصادرنا إن التجمع لم يتلق أي مراسلة رسمية من الحكومة بشأن هذا القرار الذي ظل الوزير لحسن الداودي يهدد منذ شهور بتطبيقه وذلك بداعي أن ارتفاع الأسعار وعدم انخفاضها مقارنة مع السعر الدولي.
وتفيد المعلومات التي استقيناها إلى وجود رفض لقرار التسقيف، غير أن الوزير الداودي متشبث به بل وهدد الشركات باتخاذ إجراءات عقابية. ويثير شد الحبل بين الطرفين مخاوف من إمكانية إقدام الشركات على اتخاذ خطوات تصعيدية تهدد إمداد البلاد بالمحروقات.