تطوان-سعيد المهيني
انتشل عناصر الحرس المدني الاسباني في سبتة جثة أخرى على ساحل سبتة يوم الأربعاء، وهي الأولى حتى الآن في شهر شتمبر وتعود لشاب كان يرتدي بدلة وزعانف من مادة النيوبرين، وهي في حالة تحلل متقدمة.
وحسب صحيفة ” البويبلو ” ان خدمة الطوارئ 112 المعهد المسلح توصلت ببلاغ مفاده باحتمال وجود جثة طافية على منطقة صخرية بجوار حي خوان الثالث والعشرون فانتقل فريق المتخصصين في الأنشطة تحت الماء (GEAS) إلى المنطقة وتمكنوا من التحقق من أنها جثة شخص ميتًا.
وقد نقلت السلطات الجثة إلى معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي بسبتة (IML). وهناك سيخضع لتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
ولم يتم التعرف بعد على هوية الشاب رغم أن كل المؤشرات تشير إلى أن الجثة تعود لمهاجر فقد حياته أثناء محاولته الوصول إلى سبتة سباحة وهذه هي أول جثة يتم العثور عليها في سبتمبر. وفي شهر غشت ، ارتفع عدد الجثث التي تم انتشالها من مياه المدينة إلى خمس جثث.