24 ساعة ـ متابعة
تمكنت عناصر الحرس المدني، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة، متخصصة في تهريب مخدر الكوكايين من جنوب إسبانيا إلى المغرب. عبر مليلية المحتلة، مخبأة في قيعان مزدوجة متطورة لمركبات فاخرة، في عملية أمنية أسفرت عن توقيف 13 شخصاً. وضبط 37,5 كيلوغرام من هذا النوع من المخدرات، بقيمة 1.2 مليون يورو.
ووفق وسائل اعلام إسبانية، ذكرت أن العملية التي حملت اسم “جيميلو”، مكنت أيضا من الاستيلاء على أصول تقدر قيمتها بأكثر من مليون يورو و67 ألف يورو نقدًا، حسبما ورد في بيان لقيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة.
المصدر نفسه، أورد أن التحقيقات في هذه القضية، بدأت العام الماضي، عندما اكتشف الحرس المدني أن شبكة منظمة، خططت بطريقة منسقة، لنقل المخدرات، من موانئ ملقا، والجزيرة الخضراء (قادش)، وموتريل (غرناطة)، وألميريا، إلى مليلية، ومن ثم إدخال جزء من المخدرات إلى المغرب، حيث استخدمت قيعان مزدوجة متطورة في المركبات الراقية.
وكانت لهذه الشبكة قاعدتها الفكرية في موتريل، حيث كان شخصان، الأب والابن، يديران شركة مخصصة لبيع السيارات الفاخرة من ألمانيا وهولندا، والتي كانت مجهزة بالفعل بقاعدة مزدوجة متطورة، مع فتحة إلكترونية عن بعد، لإخفاء المخدرات، وتجنب الكشف عنها.
ونفذ الحرس المدني الإسباني عدة عمليات، تم خلالها اعتقال عدد من أعضاء الشبكة، بكل من مليلية المحتلة، وموتريل، وألميريا، والجزيرة الخضراء، حيث تم تفتيش منازل ومؤسسات مختلفة.
وفي المجمل، حجز الحرس المدني على أموال منقولة، وغير منقولة، تقدر قيمتها بأكثر من مليون أورو، تشمل 36 مركبة، ومنزلين، والإدارة القضائية لشركة، و35 حسابا بنكيا، فضلا عن توثيق الفوائد، ومبلغ كبير من الهواتف المحمولة، والأجهزة الإلكترونية المتطورة.
المعتقلون الثلاثة عشر، هم من الجنسيتين الإسبانية والمغربية، وجميعهم لديهم سجل إجرامي طويل.
العملية التي أدارتها محكمة التحقيق رقم 2 بمليلية، تم تنفيذها من قبل الوحدة العضوية للشرطة القضائية للحرس المدني للمدينة المحتلة، بدعم من بقية قيادات موتريل، وألميريا، والجزيرة الخضراء.