24 ساعة – متابعة
عقدت الحركة التصحيحية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم السبت، أول إجتماع وطني لها، عبر منصة زووم.
وعبرت الحركة التصحيحية بعد مناقشة سياسية مستفيضة وفي استحضار تام للمسؤولية التي تتحملها الحركة، عن تنديدها بالممارسات الاستفزازية التي تقوم بها البوليساريو وحليفتها الجزائر ضد وحدتنا الترابية، مع الدعوة للتصدي لهذه الممارسات.
وسجل البيان الذي نتوفر على نسخة منه، أن الحركة التصحيحية تسعى إلى إعادة الحزب لمساره الطبيعي و إخراجه من منطق التسيير المقاولاتي إلى منطق التسيير الديمقراطي كباقي الاحزاب الوطنية من أجل التنزيل السليم للمشروع السياسي و المجتمعي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
ونفت الحركة عن نفسها تهمة تصريف مواقف شخصية مؤكدين على أنه ليست لهم طموحات إنتخابية بل يسعون و بنفس طويل لتغيير التراكمات التي أفرزها التسيير الفردي لحزب له مكانته في المشهد السياسي، وأن الحركة لا تشخصن الصراع داخل الحزب بل تطمح أن يكون للحزب مؤسسات منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن منطق الولاءات و القرب أو البعد من زعيمه، تعمل في دينامية مع جميع المنظمات الموازية المعتمدة.
وناشد البيان كل حكماء الحزب و مناضليه الشرفاء للإلتفاف حول الحركة التصحيحية وخصوصا بعض أعضاء المكتب التنفيذي القدماء والمؤسسين لوقف نزيف الإستقالات و لم شمل التجمعيين في إطار يتسع للجميع و يضمن حرية الرأي و التعبير.
كما دعت الحركة قيادة الحزب للتفاعل مع الحركة التصحيحية و الابتعاد عن سياسة الأذن الصماء تفاديا لانفجار الاوضاع داخل الحزب.