أسامة بلفقير – الرباط
لا حديث داخل صالونات بعض الأحزاب السياسية سوى عن التعديل الحكومي الذي قد تشهده حكومة عزيز أخنوش، والذي قد يتجاوز تغيير وزير بآخر إلى إجراء تعديل يهم مكونات الأغلبية للتحالف الثلاثي الحالي.
وبات حزب الأصالة والمعاصرة في الواجهة، في ظل ما يتردد عن إمكانية تغيير بعض وزرائه، بل حتى خروجه من حكومة أخنوش والعودة إلى المعارضة، وهو موقف قد تدفع به بعض القيادات التي لم تنل نصيبها من كعكعة الاستوزار.
وفي حال مغادرة “البام” لهذه الحكومة، سيكون على عزيز أخنوش تدبير الوضع من خلال انضمام أحزاب أخرى على رأسها الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية من أجل توفير أغلبية مريحة.