أسامة بلفقير – الرباط
دافع حزب الحركة الشعبية على تدبير سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، للدخول المدرسي، وذاك في أعقاب الانتقادات التي وجهت للقطاع، خاصة ما يرتبط بأشكال التعلم بين الحضور أو عن بعد، وبين الجدل المثار حول مؤسسات التعليم الخاص.
وأصدر المكتب السياسي للحركة الشعبية، أمس الجمعة، بلاغا، قال فيه إن الحزب ينوه بالتدابير الحكومية المتخذة لضمان انطلاقة سلسة للدخول المدرسي في وقته المحدد، على الرغم من صعوبة الظرفية، وتحدي الوباء، مثمنا المقاربة المعتمدة من طرف الوزارة لبلورة الخيارات الممكنة، بمقاربة قال إنها استباقية، ما مكن من تأمين الدخول المدرسي بأقل الخسائر، في ظل هذه الظرفية الحساسة.
ووجه الحزب انتقادات إلى مؤاخذي إجراء الدخول المدرسي، وقال إنه يدعو “بعض التيارات السياسية التي تطعن في هذا المسار النوعي، دون تقديم بدائل عملية، إلى جعل المدرسة المغربية بعيدة عن الأجندات الانتخابوية، وهي التيارات، التي لاتزال بصمات سوء تدبيرها لهذا القطاع الاستراتيجي محط إصلاحات جوهرية غير مسبوقة، عرفتها المنظومة في المدة الأخيرة، وهي إصلاحات نوعية تستدعي تكاثف الجهود لاستكمالها، وأجرأتها على أرض الواقع، بدل ربط المواقف بالمواقع”.