24 ساعة ـ متابعة
تخلص الحزب الاشتراكي الإسباني بزعامة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، من أي إشارة إلى أي “شعب صحراوي” أو إلى “البوليساريو” في وثيقة مؤتمره السياسي، التي اعتمدت أمس الأحد.
وتخلو الوثيقة التي تتألف من 100 صفحة، على غير العادة، من أي إشارة لا من قريب أو بعيد إلى النزاع المفتعل في الصحراء. رغم انها تشرح مواقف الحزب فيما يتعلق ببعض القضايا المرتبطة بالسياسة الخارجية والدولية لإسبانيا.
و تطرقت الوثيقة التي تعد الأرضية السياسية للحزب الحاكم خلال السنوات القادمة. إلى العلاقات مع بلدان شمال افريقيا، وعلى الخصوص المغرب والجزائر، التي “ستظل دائما أولوية بالنسبة لإسبانيا”
وذكرت الوثيقة أن “العلاقة التاريخية بين إسبانيا وجيراننا المباشرين إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط تتجاوز بكثير الجغرافيا”. وبالنسبة للمغرب، تضيف الوثيقة، “تم فتح فصل جديد في العلاقات الثنائية وعلينا العمل من أجل مواصلة تعزيزها”.
وتعتبر هذه الوثيقة، التي تمت الموافقة عليها في إطار المؤتمر السياسي للحزب الاشتراكي بقيادة سانشيز. تعتبر استراتيجية بالنظر إلى “الخطوط الرئيسية للسنوات القادمة” التي تتضمنها، “لا تتضمن أي ذكر للوضع في الصحراء “