بوزنيقة-متابعة
انطلق المؤتمر الوطني الخامس للحزب الاشتراكي الموحد تحت شعار “نضالنا اليساري من أجل الشعب والوطن والديمقراطية” اليوم الجمعة 20 أكتوبر إلى غاية يوم الأحد.
وينعقد هذا المؤتمر من أجل انتخاب قيادة جديدة، في ظل عدم بروز اسم للترشح لمنصب الأمين العام للحزب اليساري خلفا لنبيلة منيب.
وتم إفتتاح جلسة أشغال المؤتمر والذي حضره فعاليات المجتمع المدني و ممثلي النقابات الوطنية وممثلي الأحزاب السياسية والتي لها نفس التوجه السياسي في إطار الأحزاب اليسارية ؛ ومنظمات حقوقيةوهيئات حقوقية كل بإسمه وصفته وموقعه ؛
وتناولت الكلمة الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد والتي رحبت من خلالها بأعضاء الحزب من المؤتمرات والمؤتمرين الحاضرين المؤتمر كل بإسمه وصفته وموقعه.
وتطرقت الأمينة العامة نبيلة منيب خلال كلمتها لمايعيشه الفلسطينيون من ظلم والتقتيل على يد الإسرائيليين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
من جهة أخرى قالت الأمينة العامة أنه لامجال لسياسة التقشف التي تنهجها كافة الحكومات المتعاقبة إلى الأن ؛ إضافة إلى الردة الحقوقية والتراجع التام عن الإصلاحات الضرورية للمواطن المغربي ، ناهيك عن 25 مليون من المغاربة في حاجة ماسة للإعانة.
وآستندت منيب على هذه الإحصائيات بناء على ماجاء في ضل جائحة كورونا والتي عرت الواقع، كما تطرقت الأمينة العامة إلى المشاكل التي تقع في الأراضي السلالية وحرمان دوي الحقوق من حق الإنتفاع بسبب مافيا العقارات التي إستولت على هذه الأراضي.