24 ساعة ـ متابعة
أكد رئيس الحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، أن إسبانيا لم يكن ينبغي لها أن “تقلل من العواقب الوخيمة” من الأزمة التي ترتبت عن استقبال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في مستشفى لوغرونيو، وهاجم حكومة سانشيز لتعميقها الخلاف مع المغرب والجزائر والبوليساريو.
و أثناء الإشارة إلى قضية إبراهيم غالي لم يتردد رئيس الحزب الشعبي الإسباني، في توجيه انتقادات لاذعة للحكومة التي يشكلها تحالف يساري، واصفا تدبيرها للملف بـ “ الغير مسؤول“ ، وفق ما نقلته وكالة “إفي” .
زعيم المعارضة الإسبانية، الذي تحدث في مؤتمر خصص لـ “يوم أوروبا” بحضور وزيري الخارجية اليمينيين السابقين آنا بالاسيو وخوسيه مانويل غارسيا مارغالو، وصف السياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة بيدرو سانشيز بشأن هذه القضية بـ”السيئة” ، وقال “تمكنا من إثارة غضب الجزائر والمغرب والبوليساريو في نفس الآن” ، في أزمة اعتبرها “غير مسبوقة” ، وأضاف محذرا : “هذه لم تعد مجرد صراعات، إنها عدم مسؤولية تاريخية حقيقية مع شركاء لا يقلون أهمية عن المغرب” .