24ساعة-إدريس العولة
تمكنت الشرطة الفرنسية، أمس الخميس من التعرف على جثة مغربي عثر عليه مقتولا بالرصاص. في منزله ببلدية “غارغيس لس غونس” في الضواحي الشمالية لباريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مصالح الشرطة توصلت باتصال هاتفي في الساعات الأولى من صباح أمس. يؤكد فيه بعض سكان المنطقة سماع صوت طلقات نارية في شارع بول لانجفين حيث يوجد منزل الضحية. لتنتقل عناصر الأمن إلى عين المكان وتكتشف تعرض المغربي، الذي يتحدر من بلدية أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة.
ويبلغ من العمر 57 عاما، للقتل بالرصاص في منزله الصغير، فيما لاذ الجاني أو ” الجناة” بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الأمر يتعلق بتصفية حسابات “مافيا”، إذ سبق وأن تعرض أحد أبناء الضحية الخمسيني للقتل على يد عناصر شبكة إجرامية، كان غرضها هذه المرة، قتل ابنه الثاني، لكنها فوجئت بالأب في وجهها عندما طرقت باب منزل الأسرة، المكون من طابق واحد، وأطلقت عليه الرصاص لترديه قتيلا.
وإلى ذلك، فقد خلف هذا الحادث الأليم حزنا شديدا لدى عائلة الضحية وكذا ساكنة مدينة أحفير الحدودية، لما كان يتميز به من أخلاق عالية.