24 ساعة ـ متابعة
دعا الحسين اليماني الحكومة إلى سحب المحروقات من قائمة المواد المحررة أثمانها. وإعادة إحياء مصفاة “سامير” لكبح ارتفاع أسعار المحروقات.
و أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز.أنه لولا سياسة تحرير أسعار المحروقات لكان السعر الأقصى الذي ستحدده السلطات المعنية. خلال الفترة الممتدة من 28 مارس حتى 14 أبريل. حسب السوق الدولية، لن يتعدى 11,23 درهم للغازوال و12,37 درهم للبنزين.
و أضاف المتحدث ذاته الذي يشغل عضوا في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.أنه خلال النصف الثاني من مارس 2023. تراجع متوسط ثمن برميل النفط الخام الى 75.42 دولار أمريكي أو 4.89 درهم مغربي للتر وتراجع سعر طن الغازوال إلى أقل من 780 دولار وسعر طن البنزين لأقل من 795 دولار أمريكي.
واستغرب اليماني، أنه ولحدود فاتح أبريل الجاري، ما زالت العديد من محطات توزيع المحروقات. تطبق أسعارا تفوق 12.60 درهم أي بزيادة 1.40 درهم للغازوال. و14.34 للبنزين أي بزيادة درهمين في اللتر الواحد.
واعتبر اليماني أن “التنافس وليس التفاهم بين الفاعلين والاستفادة من الخصومات التي يوفرها الغازوال الروسي، يقتضي تنزيل الأسعار لفائدة المستهلكين الصغار أساسا. وتغيير الأسعار حسب تاريخ التوريد وليس كل 15 يوم”.