أطلقت وزارة التربية الأسرة و التضامن، بشراكة مع مجلس أوروبا أمس الجمعة بالرباط، برنامجا يهدف إلى حماية الأطفال على الانترنت، وذلك بحضور الوزيرة بسيمة الحقاوي، التي دعت إلى إطلاق برامج و تطبيقات معلوماتية، للحماية التلقائية للأطفال من محتويات المواقع الالكترونية، و التي لا تناسب أعماهم و حياتهم من “التنظيمات الإرهابية” في مقدمتها “داعش” .
وحرصت الوزيرة على إطلاق هذا البرنامج لكونه يهدف إلى إذكاء الوعي، بخطورة الظاهرة و تقوية الآليات الحمائية ثم النهوض و التنسيق بين جميع المتدخلين، كما لفتت أيضا الحقاوي إلى ضعف تكوين المسؤولين المغاربة، لمواجهة التحديات المتعلقة بحماية “الأطفال على الانترنت”.
من جهة أخرى قالت مريم العراقي، عميد شرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني في اللقاء ذاته أن مصالح الأمن” تتدخل لحماية الأطفال” وفق ما يسمح به التشريع المغربي .
بدورها أكدت منى المراكشي، المسؤولة باللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية الحكومية، أن أكثر من 41 بالمائة من المواقع الإلكترونية والبرامج المعلوماتية، تشكل خطرا على الحياة الخاصة للأطفال.
وحسب ما جاء في هذا اللقاء، فإن البرنامج يرتكز على خمس دعائم و هي خدمات الحماية و التوعوية و رفع القدرات و دعم المبادرات المجتمعية ثم الحلول المبتكرة و أخيرا دعم التنسيق.