يوسف المرزوقي- الرباط
تلقى جنرالات الجزائر صفعة قوية، مساء اليوم الإثنين، بإعلان ألمانيا الاتحادية، اصطفافها إلى جانب المغرب في دعم وحدته الترابية، عبر مقترح الحكم الذاتي.
ولم تمر سوى أقل من أسبوع من تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة بزعامة المستشار الألماني أولاف شولتس، خلفا لأنجيلا ميركل، حتى بدت مواقف ألمانيا تصب في مصلحة المغرب ضدا على رغبة حكام قصر المرادية، الذين استغلوا الأزمة الصامتة التي دامت لشهور بين برلين والرباط، للوقوف ضد مصالح المملكة؛ إلا أن الموقف الألماني الجديد، شكل ضربة موجعة لنوايا جنرالات الجزائر الخبيثة.
سياق هذا الكلام، يأتي من خلال الموقف الصادر اليوم عن الخارجية الألمانية، عبر بلاغ، توصلت جريدة ”24 ساعة” بنسخة منه، عبرت من خلاله بصريح العبارة عن عن تأييدها للمبعوث الشخصي للصحراء المغربية في سعيه إلى التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت الخارجية الألمانية، وفق نص البلاغ دائما، أن المغرب قدم مساهمة هامة في هذا الاتفاق في عام 2007 من خلال خطة للحكم الذاتي.
ويرى مراقبون أن ألمانيا بموقف حكومتها الجديدة، ستقطع الطريق مستقبلا أمام أي استغلال سوء فهم بين برلين والرباط
.