24 ساعة ـ متابعة
أكثر من 9500 ساعة هو الوقت الذي كرسته الوزارة البريطانية المخصصة لأمن الطاقة لمشروع الكابلات البحرية بين المغرب والمملكة المتحدة خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
هذا التفاني يؤكد اهتمام لندن بهذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى إمداد 8٪ من احتياجات الدولة الأوروبية من الطاقة من خلال الطاقات المتجددة المنتجة بمنطقة كلميم واد نون.
وتدعم الحكومة البريطانية بنشاط مشروع الكابلات البحرية بين المغرب والمملكة المتحدة الذي طورته شركة ” اكسلنكس” الناشئة في لندن.
وأشارت شركة ” اكسلنكس ” في بيان صحفي بتاريخ 28 يوليو ، إلى أن وزارة أمن الطاقة البريطانية قد كرست أكثر من 9500 ساعة عمل لهذا المشروع خلال النصف الأول من عام 2023 ، ولا سيما لدراسة ربحيتها.
وقال سيمون موريش ، الرئيس التنفيذي للشركة “نحن ممتنون جدًا لحكومة المملكة المتحدة على وقتها وتفانيها في هذا المشروع الذي يعد حلاً رئيسياً لتسريع انتقال البلاد إلى مصادر الطاقة النظيفة”.
و أضاف المتحدث إن الدعم ضروري لتمكين شركته من تحقيق طموحها “لتزويد الأسر البريطانية بطاقة آمنة ، وبأسعار معقولة ، وخضراء في مواجهة أزمة المناخ المتزايدة”.
هذا التدخل الواضح للحكومة البريطانية يؤكد اهتمامها بهذا المشروع الاستراتيجي للغاية الذي تقدر تكلفته بـ 22 مليار دولار. المملكة المتحدة.
من خلال هذا الربط الكهربائي ، تهدف “هلنكس” إلى إنتاج 3.6 جيجاوات (GW) من الكهرباء من الطاقات المتجددة ، أي 8 ٪ من احتياجات المملكة المتحدة ، والتي سيتم استخدامها لتزويد سبعة ملايين منزل بحلول عام 2030.