أكدت مصادر موثوقة أن زعماء الأغلبية اجتمعوا بدمباشرة بعد التوقيع على ميثاق الأغلبية مساء أمس الاثنيم، وذلك للتداول في مستقبل التحالف بعد الخلافت التي عرفها مؤخرا في ارتباط مه نا بات يعرف بهجوم عبد الإله بنكيران على عزيز أخنوش وادريس لشكر.
ورغم تأكيدات العثماني على طي صفحة الخلاف، إلا أن مصادر صحيفة “24 ساعة” الرقمية،تحدثت عن تضايق رئيس الحكومة من التوضيح الذي قدمه امحند العنصر بشأن تصريحاته في المجلس الوطني الأخبر لحزب الحرمة الشعبية، والتي تحدث فيها عن صعوبة استمرار الحكومة للفترة المتبقية من ولايتها في حال استمرت الهجومات بين مكوناتها.
وأوضحت مصادر صحيفة “24 ساعة” أن العثماني وجد نفسه في موقف حرج بالنظر للتوضيح الذي قدمه العنصر والذي أعاد فيه التأكيد على تصريحاته، وهو الأمر الذي اعتبرته مصادر من الأغلبية محاولة لتقطير الشمع على العثماني الذي يسعى لإظهار تماسك مكونات التحالف.