أسامة بلفقير – الرباط
بينما تواصل شركات المحروقات التزام الصمت أمام مطالب خفض الأسعار في محطات الوقود، خرجت حكومة عزيز أخنوش اليوم الخميس لتبرر استمرار ارتفاع الأسعار بالمنحى التصاعدي الذي يعرفه سعر صرف الدرهم مقابل الدولار، وهو ما له تأثير على هذه الأسعار.
وأبرز مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه “كان هناك ارتفاع كبير جدا للمحروقات على الصعيد الدولي، والمعطى الأساسي أن بلادنا غير منتج للنفط بمعنى أن جميع احتياجاتنا نستوردها من الخارج”.
وتابع بالقول إننا في المغرب “متأثرون بشكل مباشر بمختلف التأثيرات التي تعرفها هذه المادة في السوق الدولية”، مشيرا إلى أنه “في النصف الأول من يوليوز، عرفت أسعار المحروقات انخفاضا وتراجع سعر الغازوال بالمائة، منتقلا من 1411 دولارا إلى 1235 دولارا، كما انخفض البنزين بنحو 8.42 بالمائة، منتقلا من 1444 دولارا إلى 1322 دولار”.