الرباط-أسامة بلفقير
رغم توقيع محضر جديد بين الحكومة والنقابات، لازال الإضراب متواصلا داخل المؤسسات التعليمية. تزامنا مع إعلان التنسيق الوطني رفضه لمخرجات الاتفاق الموقع يوم أمس، ما ينذر باستمرار الأزمة ويضع حكومة أخنوش في ورطة حقيقية.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب بكل مكوناته رفضه المطلق لاتفاق 26 دجنبر. الموقع بين الوزارة والنقابات التعليمية الخمسة ودخوله في معارك مستميتة. معتبرا أن الاتفاق لم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية في حدها الأدنى وأنه “كافأ المتفرغين النقابيين وكرس الريع النقابي”.
وطالب التنسيق الوطني الذي يضم عدة تنسيقيات الوزارة بالاستجابة للمطالب وتنفيذ الاتفاقات السابقة والمستحقة دون قيد أو شرط وبأثره الرجعي الإداري والمالي.
ورغم انسحاب نقابة الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- من الخطوات التصعيدية للتنسيقيات،. إلا أن ذلك لم يمنع الأخيرة من الاستمرار في الضغط الذي بات يفتح أبواب السنة الدراسة على المجهول.