مباشرة بعد اختراق القاصر للموكب الملكي أثناء الزيارة الرسمية للبابا فرانسيس، في محاولة منه لاستعطاف الملك بخصوص الوضع الصحي لوالديه، كلف المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، المفتشية العامة للإدارة العامة من أجل إجراء بحث إداري دقيق لتحديد المسؤوليات حول التقصير الأمني، الذي مكن الشاب من اختراق الموكب أثناء مروره بشارع ابن الخطيب بمدينة سلا.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن البحث الإداري سيشمل موظفي الشرطة الذين كانوا يؤمنون مرور الموكب الملكي، في اتجاه صومعة حسان بمدينة الرباط، بمن فيهم مسؤولين أمنيين كبار بمدينة سلا، في أفق إصدار العقوبات الإدارية الجاري بها العمل.