قرر المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، الشروع في محاربة تزوير المحاضر عبر اعتماد تقنيات معلوماتية جديدة خلال الاستماع إلى المتهمين بمختلف المدن المغربية.
وحسب ما أوردته يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع، فإن ” هذه الاستراتيجية تعتمد على وحدات معلوماتية ستكون بمختلف الدوائر الأمنية وولايات الأمن، وستكون مرتبطة مباشرة بالمديرية العامة للأمن الوطني”.
وتضيف اليومية ذاتها، أن “التقنيات الجديدة للاستماع إلى المتهمين ستعتمد على حواسيب مرتبطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن ذلك سيحد من الأخطاء التي ترتكب أثناء الاستماع إلى المتهمين، وحالات التزوير في المحاضر، كما سيمكن المديرية العامة للأمن الوطني من الاطلاع على عمل كل دائرة أمنية بنظام معلوماتي أمني، وعلى عدد المحاضر المنجزة والمساطر المتخذة في شأنها”.