كثفت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم “الديستي”، والتي يرأسها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، من مراقبتها اللصيقة لمساجد المملكة خوفا من تسلل الفكر المتطرف، وذلك كإجراء احترازي في إطار مخططاتها للقضاء على الفكر المتطرف واستتاب الأمن.
وأكدت جريدة الأيام، أن أعين الحموشي تتابع عن كثب مرتادي المساجد من المصلين، وخاصة المعروفين بمواظبتهم على أداء الصلوات الخمس في المساجد، وبالأخص صلاة الفجر. وأضافت نفس الجريدة أن أجهزة الديستي تركز على تحركات بعض الشباب الذين قد يكونون فريسة سهلة للأفكار المتشددة وتبني الأفكار الداعشية، خاصك بعد قضية التحاق أستاذ للفلسفة مؤخرا بصفوف داعش.