24ساعة- محمد أسوار
كشف مصدر نقابي أن جولات الحوار الماراطونية التي عقدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، مع النقابات المركزية الأكثر تمثيلية، وصلت الى الباب المسدود، جراء خلاف عميق حول العديد من الملفات العالقة.
وأوضح المصدر أن ملف أساتذة التعاقد والمطالب النقابية “العاجلة” بإدماجهم، إلى جانب ملفات أخرى، باتت محل خلاف كبير بين وزارة بنموسى والنقابات التعليمية، وهو يهدد بنسف كل ما تم التوصل إليه ضمن جولات الحوار السابقة.
المصدر النقابي شدد على أن وزارة التعليم، تتعاطى بنوع من ” عدم الجدية واللامسؤولية”، مع كل مطالب الشغيلة التعليمية.
ودعا المصدر الحكومة ووزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي إلى التسريع بحل المشاكل المطروحة والملفات العالقة وإخراج النظام الأساسي الجديد مع الادماج الكامل للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، والحفاظ على ما وصفه ب “المُكتسبات وتحقيق مكاسب جديدة”.
وأبرز أن الاقتطاعات المتتالية والمتراكمة من أجور نساء ورجال التعليم المضربات والمضربين عن العمل؛ صارت أيضا تخلق نوعا من الاحتقان وجوا من عدم الثقة بين الوزارة والنقابات.
وأكد المصدر أن النقابات لا تزال تعقد آمالا كبيرة في معالجة ما يمكن معالجته، في أفق إيجاد حل توافقي بين الوزارة والنقابات حول الملفات الساخنة.